منظمة الصحفيين الجزائريين تستنكر «الحملات العدائية» ضد الجزائر
منظمة الصحفيين الجزائريين تستنكر «الحملات العدائية» ضد الجزائر
استنكرت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين ما وصفته بـ"الحملة القذرة" ضد الجزائر، والتي قالت إنها “تقودها أطراف أجنبية، بهدف زعزعة استقرار البلاد”.
وأكدت المنظمة في بيان لها، الأربعاء، أن هذه الحملات تعكس "مواقف عدائية" بسبب الثبات المبدئي للجزائر في مواقفها وسياساتها السيادية.
وأدانت المنظمة بشدة ما أسمته "التكالب الإعلامي" من وسائل الإعلام الفرنسية، مشيرة إلى أنها تعمل بالتنسيق مع أطراف مدفوعة من قبل "الصهيونية والإمبريالية العالمية"، وتهدف إلى تشويه صورة الجزائر عبر نشر الأكاذيب والافتراءات.
واعتبرت المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين أن هذه المحاولات تعكس "أنفسًا مريضة" تنزعج من مواقف الجزائر الراسخة والثابتة.
دعم القوات الأمنية والدبلوماسية
وأعربت المنظمة عن دعمها الكامل لقوات الأمن الجزائرية، مشيدة بجهودها في حماية الوطن والمواطنين من أي تهديدات، وباليقظة التي أظهرتها في كشف المؤامرات التي تستهدف الجزائر.
وأثنت على الدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية في المحافل الدولية، ولا سيما خلال عضوية الجزائر غير الدائمة في مجلس الأمن، واعتبرته إنجازًا مهمًا يعزز مكانة البلاد عالميًا.
دعم القضايا الوطنية والعادلة
وأكدت المنظمة تأييدها للقيادة العليا للبلاد وسياساتها القائمة على احترام سيادة الدول، ودعم القضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
ودعت وسائل الإعلام والنخب الوطنية إلى التكاتف مع مؤسسات الدولة، والعمل على التصدي للحملات المغرضة والمعلومات المضللة.
واختتمت المنظمة بيانها بتجديد تمسك الجزائر بسيادتها وحريتها، مستذكرة تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، مؤكدة أن الجزائر ستظل "شوكة عصية على الأعداء".
استدعاء سفير باريس
كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد استدعت السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتيه، ووجهت له "تحذيرًا شديد اللهجة" على خلفية ما وصفته بـ"مخططات عدائية" تقودها الاستخبارات الفرنسية ضد استقرار البلاد.